نقيب المحامين يوكد براءة المتهمين بأحداث ديروط
كتب_ محمود مالك
أكد صالح سنوسى نقيب المحامين بأسيوط ومحامى المتهمين، رفض الإدلاء بأى تصريحات صحفية وقال أن هناك العديد من المفاجآت التى سوف تظهر أثناء المرافعة القادمة وأنه على يقين بأن ما سوف يقدمه خلال الجلسة المقبلة سوف يحسم الأمر ببراءة المتهمين فى قضية القتل.
وأضاف سنوسى أنه من المفترض أن ينظر حكم القضية فى الجلسة القادمة وذلك لان القضية استوفت جميع الأدلة الجنائية والأدلة الخاصة بالشهود، كما أننا طلبنا التأجيل لحيثيات معينه تخص الحكم.
شهدة جلسة محاكمة أسيوط رقم17327 جنايات ديروط لسنة 2009 و2336 كلى شمال والأولى من نوعها التى تشهدها محاكم أسيوط فى محاكمة مسلمين متهمين بقتل قبطى بسبب "قضية شرف" حيث حاصرت المحكمة الأجهزة الأمنية قبل الساعة السابعة صباحا وتحول شارع الجمهورية وميدان المحكمة إلى ثكنة عسكرية لمنع الصحفيين من الدخول وكذلك ذوى المتهمين.
وحضر المتهمون فى تمام الساعة العاشرة صباحا مكبلين بالسوار الحديد وكان فى انتظار المتهمين حشد كبير من الأهالى وشهدت المحكمة والنيابة العامة للشمال زحاما غير عادى بالمحكمة، حيث دخل المتهمون إلى قاعة المرافعة ولم ينظروا إلى أحد أثناء دخولهم وأغلقت القاعة، ولم يسمح بتواجد أى شخص برفقة المتهمين سوى المحامين ليخرجوا بعد اقل من نصف ساعة مقيدين ثانية بالسوار إلى السيارة الخاصة بالسجن، ويصدر المستشار محمد نصر سيد قراره بتأجيل الجلسة للاثنين المقبل الموافق 22 من شهر فبراير لأولى جلسات المرافعة.
وفى هدوء تام خرج المتهمون من المحكمة إلى السيارة فى وبعدها ينفض ازدحام المحكمة لتتحول المحكمة إلى شارع خال من المارة، ورغم أن الهدوء كان سيد الموقف بالمحكمة، إلا أن حجم التكثيفات الأمنية الموجود، أثار رعب الكثيرين الذين تشككوا فى أمر المحاكمة
فى الوقت نفسه الذى تجمهر أهل المتهمين أمام المحكمة تحت الحصار الأمنى ورفضوا السماح للإعلاميين بالتواجد أو التصوير وحدثت العديد من المشادات بين أهالى المتهمين والأمن والصحفيين لاعتراضهم على التواجد
أما فى ديروط فالأمر اختلف كل الاختلاف فلم يهتم احد بالقضية من الأساس بل وعلى الرغم من كل تلك التشديدات الأمنية إلا أن اغلب أهالى المركز لم يكن لديهم علم بميعاد الجلسة وعلق الكثير منهم على أن القانون سوف يأخذ مجراه وسوف يعطى لكل شخص حقه والبعض الأخر أكد أن المتهمين اتهموا ظلم وليس لديهم علاقة بجريمة القتل وأن والد الشاب القبطى والشاب القبطى نفسه كان لهم الكثير من الأعداء الذين حتما كانوا يأملون قتله.[/code]