حكاية شاب مجتهد..أصبح أشهر موزع جرائد بأسيوط
االبطالة... شبح مخيف مازال يطارد الشباب في الآونة الأخيرة تفاقمت المشكلة وأصبحت الضية الأولى التي تواجه الحكومة والشعب المصري، ولكن هناك من الشباب من رفض الوقوف في طابور البطالة وقرر الإعتماد على نفسه، وأختار مهنته بنفسه وعشقها فعشقته هي الآخرى... فأصبح مثلاً يُقتدى به بين أصدقائه من الشباب الذي مازال واقفاً في "طابور البطالة".
مصطفى الصحفي شاب أسيوطي رفض الوقوف في هذا الطابور وقرر منذ صغره أن يعتمد على نفسه لكي يُساعد والده في عمله "توزيع الجرائد" فكان تلميذاً في الإبتدائية
ويخرج من المدرسة ليذهب إلى والده ليقضي معه بقية يومه... ويرفض الذهاب للعب مثل بقية الأطفال ويفضل مساعدة والده في مهنته... ظل الحال كما هو حتى تخرج من كلية التجارة، وأصبح الجميع يعتمد عليه وتم اختياره موزع معتمد لمؤسسة أخبار اليوم بأسيوط.. وأصبح أشهر موزع معتمد في أسيوط.