نعومة صوتك نقطة ضعفي

نعومة صوتك نعمة قد تتحول الى نقمة
نعومة صوت حواء نقطة ضعف الرجال
من الامتيازات الجمالية التى أنعم الله سبحانه وتعالى بها على المرأة نعمة الصوت الرقيق والتى يميزها عند الحديث بدون شك عن الرجل الذى يتميز بخشونة صوته ولكن هذه النعمة تحمل بين طياتها ما يسبب الكثير من المشاكل للمرأة وقد يتحول هذا الامتياز الجمالى لها مصدر خطورة على المرأة وربما يهدد حياتها الأسرية وإستقرارها فيما لو تم إستخدام هذا الصوت الرقيق العذ ب بطريقة غير صحيحة .
ولكن هنا تسأل هل يمكن أن تستخدم المرأة صوتها بطريقة قد تؤذيها أو تقودها الى مشاكل هى فى غنى عنها ؟
بالقطع نعم فنحن نعرف جميعا أن المرأة ولا سيما المرأة المتحفظة ينطوى سلوكها على كثير من الحياء الذى يقودها إلى رقة مبالغ بها فى صوتها وقد يظهر عليها الخضوع والإنكسار بأكثر ما يظهر عليها الدلال والرقة مع القوة والمرأة فى خلال تعاملها مع الرجل سواء فى العمل أوفى السوق أو فى الطريق قد يطمع بها الرجل مستغلا ضعفها وخضوعها والذى قد يرافق نبرة صوتها الرقيقة ويصل الى غاياته.
لذلك فإن الخطر فى مثل هذا التعامل من قبل المرأة مع الرجل يكمن فى نقطة الضعف والخضوع والحياء التى تظهر على المرأة فى تعاملها مع الرجل وقد وردت آية قرأنية تحذر المرأة من ذلك الخضوع فى الصوت والذى قد يثير طمع الرجل بها قال تعالى فى كتابه العزيز " فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً " صدق الله العظيم .
لذا فعلى كل فتاة وكل امرأة أن تحاول الموازنة بين عنصرين هامين هما حفاظها على رقة صوتها دون محاولة تغيير نبرته لتصل إلى الخشونة وفى هذه الحالة قد ينتقدها الرجال والنساء بإنها مسترجلة وبين ثقتها بنفسها وحفاظها على قوة شخصيتها فى تعاملها مع الرجل خارج بيتها سواء فتاة كانت أم امرأة لأنها بذلك تبعد عنها الكثير من المشاكل فمع احتفاظها بقوة شخصيتها وإعتدادها بنفسها مع حفاظها على أنوثتها سيفكر أى رجل ألف مرة قبل أن يتجرأ أو يتجاوز عليها أو يطمع بها