مشاهدة أفلام الجنس مباحة أحياناً

الضروريات تُبيح المحظورات
مشاهدة الزوجة مع زوجها لفيلم جنسي حرام إلا عند الضرورة
"زوج يُخير زوجته بين أمرين هما الطلاق أو مشاهدة فيلم جنسي.. أصبحت الزوجة بين خيارين أولهما سيهدم بيتهما ويضيع أبنائها الأربعة والثاني حرام"
هذا بالفعل كان سؤال قد عرض علي في الوقت الذي منت فيه رئيس الفتوى بالأزهر، وكان من الملاحظ أن الزوج يريد من زوجته أن تتعلم له شيئاً من حقه عليها أن تتعلمه له يتحقق به الاستمتاع بها ومتى وقع التميز بين أمرين كلاهما ضار ومحرم شرعاً لزم اختيار الأقل ضرراً منهما وهو مشاهدة الفيلم المشار إليه في السؤال ويصبح ذلك ضرورة تؤخذ بقدرها وتؤدي بشروطها الثلاثة:ـ أن تكون مشاهدة الفيلم بقصد التعليم، وأن تكون المشاهدة مرة واحدة، وأن تكون في غرفة نومها ومغلقة عليها وليس معها أحد حتى زوجها لا يشاهده معها ومن هنا يمكن أن يكون العنوان المشاهدة حرام إلا عند الضرورة وبالشروط المذكورة، ومما نذكر أنا قد أفدنا السائلة يومها أن الزوج إذا كرر الطلب مرة أخرى فالطلاق خير من البقاء معه لعدم صلاحيته لرعاية أسرة صالحة تضم أولادا صالحين وصالحات لخدمة دينهم ووطنهم.
علي محمود أبو الحسن
أمين مساعد مجمع البحوث ورئيس الفتوى بالأزهر سابقاً